ناشد محققو جرائم الحرب الدوليون, يوم الاثنين, الدول الاوروبية, التي استضافت اللاجئين الذين جاؤوا من سوريا حديثا, السماح بالوصول اليهم "دون عوائق".
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن رئيس لجنة الامم المتحدة للتحقيق في سوريا باولو سيرغيو بينهيرو, امام مجلس حقوق الانسان في جنيف, ان اللجنة "على اتصال بالعديد من الدول, والمحققين تلقوا تطمينات بانهم سيحصلون على بعض الردود ايجابية".
وشدد بينهيرو على "اهمية لقاء الواصلين الجدد من سوريا والذين يمكن ان يساعدوا اللجنة على توثيق المراحل الجديدة من النزاع الطويل الذي اسفر عن مقتل اكثر من 300 الف شخص".
واشار بينهيرو الى الصعوبات في الوصول الى الضحايا وشهود العيان الذين لديهم معلومات جديدة", ونحن نطالب اوروبا بالسماح لنا بالوصول دون عوائق الى اللاجئين السوريين".
ولم يستطع المحققون مطلقا من الدخول الى سوريا نفسها, حيث اعتمدوا في التوصل الى نتائجهم على معلومات حصلوا عليها من نحو 4600 مقابلة في المنطقة ومن جنيف اضافة الى الصور والسجلات الطبية وغيرها من الوثائق, بحسب الوكالة الفرنسية.
وتواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية , حيث تدفق اليها عدد هائل من اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا, مادفع بالعديد من الدول الى اتخاذ عدة لاتخاذ إجراءات تهدف لمعالجة الأزمة , كما فرضت الازمة على الدول الأوربية تشديد الرقابة على حدودها.
ووصل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر المتوسط خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2016، فيما لقي الآلاف مصرعهم غرقا, وفقا لارقام المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
سيريانيوز